بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة على نبيه الكريم محمد عليه افضل الصلاة و السلام أما بعد :
ارفع
قلمي هذا الجريح لاخطط ما يمليه عليه قلبي المجروح الذي ما يجد غير كلمات
آهات و عذاب ، قلبي هذا الذي ذاق طعم الحب منذ ان شعر به معكي و يتذوق الآن
العذاب منذ ان دار عليه حاله فاصبح ذليلا بحبه، و ما فعل شيء بأمره الا انه
احب و اخلص وأوفى !
حب عرفه و قدّره فأحسن قدره ، إخلاص تباهى به بين نفسه ، أهله و أصدقاءه ، وفاء عاش به فنبض القلب به احسن نبضات عمره .
لا
ادري ما أقول او اكتب لأني اترك هذا القلم يخطط ما يشاء ... فهل أقول
حبيبتي ! أم حياتي او امزج الاثنين مع بعض لأقول عمري ! ... أم اتخطى
الاثنين معا لأقول اسمكي الذي أحببته بكي و ما عرفت الحب و لا الإحساس الا
لسماعه من اول يوم شعرت بحبكي ووجودكي في حياتي .
والله
انه لياخذني العجب مما ألاقيه منكي من جفاء و عناد اخر الأيام فلا أقول
انه إهمال و لا أجزم انه ملل بل أراهن انه سوء فهم او عناد لا أكثر !!!
فان كان سوء فهم فقد غلب الشيطان من ناقش أموره بشفافيه وواقعية ، ان كان عنادا فلم العناد مع شخص جعل حياته رهن يديكي ؟
كما
تعلمين ان لكل حياه اجل و لكل بداية نهاية، فإننا نحن من نختارها على اي
سياق تكون ! سعيدة آو مؤلمة او نترك الأمل يقودنا إلى حيث شاء الله .
لا
و لن انكر اني احببتكي و لا اكذب على نفسي أنكي بادلتني الشعور نفسه ، فما
قصرت في حقكي قط و لا خنتكي و لا تجاهلتكي يوما ولم ولن افكر في ايدائكي أبدا
ما حييت، لانه حب شيدته بأمر من قلبي و عقلي و بكامل إنسانيتي .
فقد حفرت اسمكي في قلبي,وزرعت حبكي في شرايينه و سقيته بوفائي و اخلاصي
خير
الكلام ما يقل و يدل ثم ينفع لهذا حبيبتي اطلب منكي ان تفكري مليا في ما
قد تقررين ، فما قررته انتي انا تحت رهن اشارتكي مادام فيه سعادتكي ...لكني
لا و أبدا لن أقف مكتوف الأيدي أتتبع حبنا يتهدم من غير سبب او سابق إنذار
.
ما أرجوه منكي أخيرا ان تصارحني بما يختلج في نفسكي حتى و ان كان ضرا و عذابا لي فلا حرج ما دام القرار فيه سعادتكي
اخر
ما اختم به رسالتي هو ان تتاكدي اني شخص عرف الحب و عاشه معكي و يتذوق
العذاب و اعيشه الآن من دونكي فاني مستعد ان اذوق الموت ما دام بعده فيه
سعادة لكي .
لآخر مرة استحلفكي بالله خالقي و خالقكي ان تكتبي لي و تعبرين عن ما بداخلكي لابرأ من عذابي لان لادواء له الا آنتي.
أحبكي للابد...